أصبحَ العالم مغمورًا بشبكة الإنترنت، كما أنّه مصاب بهوس الأجهزة الذكية التي دمرت العديد من الأشخاص ولا سيما الأطفال واليافعين، فكلما تقدمنا في هذا الشكل أصبح خطرًا فعليًا على الدماغ، وعلى سلامة الشخص.
يتعرض ملايين من الأطفال واليافعين إلى الإدمان، الذي يُعد خطرًا فعليًا، ويسبب أمراضًا تؤثر على خلايا الدماغ، وكل هذا بسبب الاستخدام الزائد على شبكة الإنترنت، ويسبب ايضًا تفتُت خلايا الدماغ، التي تمنع الشخص من ممارسة حياتهِ اليومية بشكل مريح، وتبعده عن العلاقات الاجتماعية، وعن أشغالهِ فيصبحُ شخصًا يتعايش على كوكب الإنترنت.
يذكر أن العلماء قد اختبروا(19)شابًا، يبلغ متوسط أعمارهم(15)سنة، ويعانون جميعًا من إدمان الإنترنت. واكتشف الأطباء شدّة الإدمان من خلال اختبار موحد سألوا من خلاله المرضى عن مدى استخدامهم للإنترنت و الهواتف الذكية، وكيف أثر ذلك على روتين حياتهم اليومية، وحياتهم الاجتماعية، وطبيعة نومهم، ومشاعرهم.
فأظهرت إجاباتهم أن حالات الاكتئاب والقلق ظهرت بشكل ملحوظٍ لدى مجموعة المراهقين المدمنين على الأجهزة الذكي، بوصول الطفل أو المراهق إلى الإدمان يعود على ذويهم وهم السبب الأول، ويجب الحفاظ على هذهِ الفئة جيدًا بتحديد الأوقات المناسبة، وتخفيف استخدام أشعة الهاتف لكي نقلل من الخطر الذي يصيبهم .
ومن الأشياء المهمة التي يجب استبدال استخدام الإنترنت بها :
ممارسة بعض الرياضة، وتعزيز لغة جديدة، والالتحاق بنادي القرآن والأندية المختلفة، وتخصيص وقت للعائلة والأصدقاء.
أنصح الجميع بتخصيص وقت مناسب للإنترنت، وممارسة شيء نحبه أفضل بكثير من قضاء ساعات زائدة على الإنترنت بشيء فارغ لا نستفيد شيئا منه سِوى الخطر والضرر على أنفسنا.